| 1 التعليقات ]

أقدم رجل تركي على اتخاذ خطوة جريئة بهدف الإقلاع عن التدخين، وذلك عبر 

إغلاق رأسه بقفص يمنعه حتى من التفكير بشرب سيجارة، وذلك بعد أن جرب كل 

طرق وأساليب العلاج لكنها باءت بالفشل ولم يستطع الإقلاع عنه.

إقرأ المزيد

| 0 التعليقات ]

تعيش في أحد جزر نيوزيلاندا البعيدة، انها الحشرة الأكبر وزنا في العالم اذ يزيد وزنها عن 70 غم أي ما يعادل وزن ثلاثة فئران مجتمعة. اسم هذه الحشرة (ويتا العملاقة \ Giant Weta) و توجد فقط على أرض (جزيرة  ليتل بارير \ Little Barrier Island) النيوزيلندية.


إقرأ المزيد

| 2 التعليقات ]


الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين :
سؤال :
عندما أستمع إلى بعض القرّاء أجد أن طريقة وقوفهم على بعض الآيات مختلفة ، فقد يقف قارئ ما في مكان محدد من الآية ، في حين أن القارئ الآخر لا يقف في هذا المكان ، فأريد أن أعرف ما هي الطريقة الصحيحة في الوقف بين الآيات ؟
الجواب :
الوقف والابتداء في تلاوة القرآن الكريم من أدق العلوم التي تنبئ عن فهم القارئ لكتاب الله تعالى ، وتكشف من أسرار معاني الآيات الكريمة ما لا يحصى عددا ولا ينقضي عجبا .
ويتفاوت القراء ما بين حريص على العناية بهذا العلم الدقيق ، ومَن يغلب عليه الحرص على التغني بالقرآن الكريم من غير عناية بالالتفات إلى أسرار الوقف والابتداء .
وقد نعى الصحابي الجليل ابن عمر رضي الله عنهما على الصنف الثاني من القراء فقال :
( لَقَدْ عِشْنَا بُرْهَةً مِنْ دَهْرِنَا وَأَحَدُنَا يُؤْتَى الإِيمَانَ قَبْلَ الْقُرْآنِ ، وَتَنْزِلُ السُّورَةُ عَلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم فَيَتَعَلَّمُ حَلاَلَهَا ، وَحَرَامَهَا ، وَآمِرَهَا ، وَزَاجِرَهَا ، وَمَا يَنْبَغِى أَنْ يَقِفَ عِنْدَهُ مِنْهَا كَمَا تَعَلَّمُونَ أَنْتُمُ الْيَوْمَ الْقُرْآنَ ). 
ثُمَّ لَقَدْ رَأَيْتُ الْيَوْمَ رِجَالاً يُؤْتَى أَحَدُهُمُ الْقُرْآنَ قَبْلَ الإِيمَانِ ، فَيَقْرَأُ مَا بَيْنَ فَاتِحَتِهِ إِلَى خَاتِمَتِهِ مَا يَدْرِى مَا آمِرُهُ ، وَلاَ زَاجِرُهُ ، وَلاَ مَا يَنْبَغِى أَنْ يَقِفَ عِنْدَهُ مِنْهُ ، فَيَنْثُرُهُ نَثْرَ الدَّقَلِ ) رواه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (4/84) ، والحاكم في "المستدرك" (1/91) ، والبيهقي في "السنن الكبرى" (3/120) جميعهم من طريق عبيد الله بن عمرو , عن زيد بن أبي أنيسة , عن القاسم بن عوف , قال : سمعت عبد الله بن عمر يقول ... فذكره .
قال الحاكم رحمه الله : 
" هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولا أعرف له علة ، ولم يخرجاه " انتهى .
ونضرب مثلا هنا على ضرورة مراعاة الوقف الحسن وتجنب الوقف القبيح الذي يقلب المعنى ويحرف الآية عن سياقها ، وذلك كالوقف على كلمة ( قالوا ) في قوله تعالى : ( لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ ) آل عمران/181 ، فتأمل بشاعة البداية بـ ( إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ ) .
وكذلك تأمل تغير المعنى إذا وقف القارئ على قوله تعالى : ( لِلَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَى وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ ) ، فالوقف هكذا يوهم أن الذين لم يستجيبوا لربهم لهم الحسنى أيضا ، وهذا قلب تام للمعنى ، لذلك فالوقف الحسن أن يقرأ ( لِلَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَى ) ويقف ، ثم يبتدئ قوله عز وجل : ( وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ ) الرعد/18 .
وهكذا يوضح هذان المثالان أهمية تعلم الوقف والابتداء ، وأن هذا الفن يحتاج إلى فهم سليم لكتاب الله الحكيم ، ونظر دقيق في معاني الآيات الكريمة ، وقد لا يتيسر ذلك لعوام المسلمين ، لذلك قام العلماء المشرفون على طباعة المصاحف الشريفة بوضع علامات الوقف الحسن الذي يفضل الوقوف عنده ، والوقف اللازم الذي يجب الالتزام به ، والوقف الممنوع الذي يبين مواضع الآيات التي لا يجوز الوقوف عندها ، وبهذا يتمكن جميع المسلمين الالتزام بها أثناء تلاوتهم في المصحف الشريف ، ويسهل عليهم معرفتها بدلا من التفتيش في بطون أمهات كتب علم " الوقف والابتداء " .
يقول الشيخ عبد الفتاح المرصفي رحمه الله :
" ينبغي لكل مَعْنيٍّ بتلاوة القرآن الكريم ، مجتهد في إيفائها حقها ومستحقها أن يُقبل عليها ويصرف همته إليها ، إذ لا يتحقق فهم كلام الله تعالى ولا يتم إدراك معناه إلا بذلك ، فربما يقف القارىء قبل تمام المعنى ، ولا يصل ما وقف عليه بما بعده حتى ينتهي إلى ما يصح أن يقف عنده ، وعندئذ لا يفهم هو ما يقول ، ولا يفهمه السامع ، بل ربما يفهم من هذا الوقف معنى آخر غير المعنى المراد ، وهذا فساد عظيم ، وخطر جسيم ، لا تصح به القراءة ، ولا توصف به التلاوة . 
وقد أوجب المتقدمون من الرعيل الأول على القارىء معرفة الوقف والابتداء لما جاء في ذلك من الآثار الواردة عن الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم أجمعين ، فقد ثبت أن الإمام عليّاً رضي الله عنه لما سئل عن قوله تعالى : ( وَرَتِّلِ القرآن ) المزمل/4 ، فقال : الترتيل معناه تجويد الحروف ومعرفة الوقوف " انتهى من "هداية القاري إلى تجويد كلام الباري" .
يقول الشيخ عبدالله الجديع :
" أذهب في حق عموم المسلمين اليوم إلى أن يأخذوا بما بين لهم في المصاحف من علامات الوقف ، وينبغي عليهم أن يلاحظوا ما ذكر من التعريف بتلك العلامات في أواخر المصاحف ، ويستعمولها على الصورة التي بينت لهم ، فإن ذلك معين على تدبر القرآن وفهمه ، خاصة ما كان منه من الوقف اللازم ، فعليهم التزام الوقف عنده ، وما كان من الممنوع فلا يوقف عنده إلا ما كان منه عند رؤوس الآي ، ويترك الوقف في موضع ليس فيه علامة وقف أصلا ، لا أستثني من هذا إلا من أوتي حظا من فهم القرآن ، وعدة واقية من الخطإ في ضبط المعنى من أهل العلم والذكر ، فهؤلاء قد يستحسنون مواضع للوقف باجتهادهم في تدبر القرآن " انتهى من "المقدمات الأساسية في علوم القرآن" (ص/452) . 
ونصيحتنا هنا أن يحرص المتعلم على استماع تلاوة كبار القراء ، الذين يعتنون بالتلاوة والتجويد ، والذين سجلت تلاوتهم للقرآن الكريم بإشراف لجان من العلماء وكبار القراء ، كالختمات الصوتية الصادرة عن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ، ونحوها .
كما نوصي بالقراءة في الكتب المتخصصة في هذا الجانب ، والتي من أهمها " المكتفى في الوقف والابتدا " لأبي عمرو الداني ، و " معالم الاهتداء إلى معرفة الوقف والابتدا " محمود خليل الحصري .
وانظر : " هداية القاري إلى تجويد كلام الباري " عبد الفتاح المرصفي (1/365-415) . 
الاسلام سؤال وجواب

اللهم تقبل منا إنك أنت السميع العليم
واغفر لنا إنك أنت الغفور الرحيم
اللهم إجعلنا من أهل القران أهلك وخاصتك في الارض
وجعلنا ممن يقيمون حدوده لا حروفه
ورزقنا تلاوته آناء الليل واطراف النهار
إقرأ المزيد

| 1 التعليقات ]



الدعاء المكتوب حول عرش الرحمن اقرأ هذا الدعاء ولو مرة واحدة في حياتك وياحبذا
لو ...قرأته في حب الله وليس في حب الثواب قيل أن جبريل عليه السلام أتى النبي
صلى الله علية وسلم فقال:ـ يا محمد، السلام يُقرئك السلام، ويخصك بالتحية
والإكرام، وقد أوهبك هذا الدعاء الشريف!ـ يا محمد، ما من عبد يدعو وتكون
خطاياه وذنوبه مثل أمواج البحا...ر،
.........وعدد أوراق الأشجار، وقطر الأمطار، وبوزن السموات والأرض، إلا غفر الله
تعالى ذلك كله له يا محمد، هذا الدعاء مكتوب حول العرش، ومكتوب على حيطان
الجنة وأبوابها، وجميع ما فيها...ـ أنا يا محمد أنزل بالوحي ببركة هذا
الدعاء وأصعد به، وبهذا الدعاء تُفتح أبواب الجنة يوم القيامة، وما من ملك
مقرب إلا تقرب إلى ربه ببركته ! ومن قرأ هذا الدعاء أمِن من عذاب القبر،
ومن الطعن والطاعون، وينتصر ببركته على أعدائهـا يا محمد، من قرأ هذا
الدعاء تكون يدك في يده يوم القيامة، ومن قرأ هذا الدعاء يكون وجهه كالقمر
ليلة البدر عند تمامها، والحلق في عرسات القيامة ينظرون إليه كأنه نبي من
الأنبياء ـ يا محمد، من صام يوماً واحداً، وقرأ هذا الدعاء ليلة الجمعة أو
يوم الجمعة أو في أي وقت كان، أقوم على قبره ومعي براق من نور عليه سرج من
ياقوت أحمر، فتقول الملائكة: يا إله السموات والأرض، من هذا العبد؟
فيُجيبهم النداء، يا ملائكتي هذا عبدٌ من عبيدي قرأ الدعاء في عمره مرة
واحدة ثم يُنادي المنادي من قِبل الله تعالى أن أصرفوه إلى جوار إبراهيم
الخليل عليه السلام وجوار محمد صلى الله عليه وسلم يا محمد، ما من عبد قرأ
هذا الدعاء إلا غُفرت ذنوبه ولو كانت عدد نجوم السماء ومثل الرمل والحصى،
وقطر الأمطار، وورق الأشجار، ووزن الجبال وعدد ريش الطيور، وعدد الخلائق
الأحياء والأموات، وعدد الوحوش والدواب، يغفر الله تعالى ذلك كله. ولو صارت
البحار مداداً والأشجار أقلاماً والإنس والجن والملائكة، وخلق الأولين
والآخرين يكتبون إلى يوم القيامة لفني المداد وتكسرت الأقلام ولا يقدرون
على حصر ثواب هذا الدعاء . قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال لي
جبريل: يا محمد، من قرأ هذا الدعاء بإخلاص قلب ونية على جبل لزال من موضعه
أو على قبر لا يُعذب الله تعالى ذلك الميت في قبره ولو كانت ذنوبه بالغة
ما بلغت، لأن فيه أسم الله الأعظم.وكل من تعلم هذا الدعاء وعلَّمه لمؤمنين
يكون له أجر عظيم عند الله وتكون روحه مع أرواح الشهداء، ولا يموت حتى يرى
ما أعده الله تعالى له من النعيم المقيم . فلازم قراءة هذا الدعاء في سائر
الأوقات تجد خيراً كثيراً مستمراً إن شاء الله تعالى.فنسأل الله تعالى
الإعانة على قراءته، وأن يوفقنا والمسلمين لطاعته، إنه على ما يشاء قدير
وبعباده خبير والحمد لله رب العالمين > > والصلاة والسلام على أشرف
الخلق أجمعين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين إلى يوم الدين * الدعاء *
بسم الله الرحمن الرحيم لا إله إلا الله الملك الحق المبين،لا إله إلا
الله العدل اليقين،لا إله إلا الله ربنا ورب آبائنا الأولين،سبحانك إني كنت
من الظالمين،لا إله إلا الله وحده لا شريك له،له الملك وله الحمد يُحيي
ويُميت وهو حي لا يموت، بيده الخير وإليه المصير، وهو على كل شيء قدير.لا
إله إلا الله إقراراً بربوبيته،سبحان الله خضوعاً لعظمته،اللهمَّ يا نور
السماوات والأرض، يا عماد السماوات الأرض، يا جبار السماوات والأرض، يا
ديان السماوات والأرض، يا وارث السماوات والأرض، يا مالك السماوات والأرض،
يا عظيم السماوات والأرض، يا عالم السماوات والأرض، يا قيوم السماوات
والأرض، يا رحمن الدنيا ورحيم الآخرة.اللهمَّ إني أسألك، أن لك الحمد، لا
إله إلا أنت الحنان المنان، بديع السماوات والأرض، ذو الجلال والإكرام،
برحمتك يا أرحم الراحمين.بسم الله أصبحنا وأمسينا، أشهد أن لا إله إلا الله
وأن محمد رسول الله، وأن الجنة حق، والنار حق، وأن الساعة آتية لا ريب
فيها، وأن الله يبعث من في القبور.الحمد لله الذي لا يُرجى إلا فضله، ولا
رازق غيره.الله أكبر ليس كمثله شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع
البصير.اللهمَّ إني أسألك في صلاتي ودعائي بركة تُطهر بها قلبي، وتكشف بها
كربي، وتغفر بها ذنبي، وتُصلح بها أمري، وتُغني بها فقري، وتُذهب بها شري،
وتكشف بها همي وغمي، وتشفي بها سقمي، وتقضي بها ديني، وتجلو بها حزني،
وتجمع بها شملي، وتُبيّض بها وجهي.يا أرحم الراحمين.اللهمَّ إليك مددتُ
يدي، وفيما عندك عظمت رغبتي، فأقبل توبتي، وأرحم ضعف قوتي، وأغفر خطيئتي،
وأقبل معذرتي، وأجعل لي من كل خير نصيباً، وإلى كل خير سبيلاً برحمتك يا
أرحم الراحمين.اللهمَّ لا هاديَ لمن أضللت، ولا معطيَ لما منعت، ولا مانع
لما أعطيت، ولا باسط لما قبضت، ولا مقدم لما أخرت، ولا مؤخر لما
قدمت.اللهمَّ أنت الحليم فلا تعجل، وأنت الجواد فلا تبخل، وأنت العزيز فلا
تذل، وأنت المنيع فلا تُرام، وأنت المجير فلا تُضام ، وأنت على كل شيء
قدير.اللهمَّ لا تحرم سعة رحمتك، وسبوغ نعمتك، وشمول عافيتك، وجزيل عطائك،
ولا تمنع عني مواهبك لسوء ما عندي، ولا تُجازني بقبيح عملي، ولا تصرف وجهك
الكريم عني برحمتك يا أرحم الراحمين.اللهمَّ لا تحرمني وأنا أدعوك... ولا
تخيبني وأنا أرجوك.اللهمَّ إني أسألك يا فارج الهم، ويا كاشف الغم، يا مجيب
دعوة المضطرين، يا رحمن الدنيا، يا رحيم الآخرة، أرحمني برحمتك.اللهمَّ
لكَ أسلمتُ، وبكَ آمنتُ، وعليكَ توكلتُ، وبكَ خاصمتُ وإليكَ حاكمتُ، فاغفر
لي ما قدمتُ وما أخرتُ، وما أسررتُ وما أعلنتُ، وأنتَ المقدم وأنتَ المؤخر.
لا إله إلا أنت الأول والأخر والظاهر والباطن، عليكَ توكلتُ، وأنتَ رب
العرش العظيم.اللهمَّ آتِ نفسي تقواها، وزكها يا خير من زكاها، أنت وليها
ومولاها يا رب العالمين.اللهمَّ إني أسألك مسألة البائس الفقير ـ وأدعوك
دعاء المفتقر الذليل، لا تجعلني بدعائك ربي شقياً، وكن بي رؤفاً رحيماً يا
خير المئولين، يا أكرم المعطين، يا رب العالمين.اللهمَّ رب جبريل وميكائيل
واسرافيل وعزرائيل، اعصمني من فتن الدنيا ووفقني لما تُحب وترضى، وثبتني
بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ـ ولا تضلني بعد أن هديتني وكن
لي عوناً ومعيناً، وحافظاً و ناصراً. آمين يا رب العالمين.اللهمَّ أستر
عورتي وأقبل عثرتي، وأحفظني من بين يديَّ ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي،
ومن فوقي ومن تحتي، ولا تجعلني من الغافلين.اللهمَّ إني أسألكَ الصبر عند
القضاء، ومنازل الشهداء، وعيش السعداء، والنصر على الأعداء، ومرافقة
الأنبياء، يا رب العالمين.آمين يا أرحم الراحمي انشرها ولو لشخص واحد جزيت
خيراً يقول صلى الله عليه وسلم بلغوا عني ولو اية وقد تكون بارسالك هذه
الرساله لغيرك قد بلغت آيه تقف لك شفيعةً يوم القيامه


إقرأ المزيد

| 0 التعليقات ]

ملخص حياة النبي محمد "صلى الله عليه وسلم"
----------------------------------------------------------------------------------------------------


 نسبه (صلى الله عليه وسلم): هو القاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن عبد مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. هذا هو المتفق عليه في نسبه (صلى الله عليه وسلم) واتفقوا أيضاً أن عدنان من ولد إسماعيل عليه السلام. 

 أسماؤه (صلى الله عليه وسلم): عن جبير بن مطعم أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) قال: (( إن لي أسماء، وأنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدميَّ، وأنا العاقب الذي ليس بعده أحد )) ] متفق عليه[. وعن أبي موسى الأشعري قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يسمي لنا نفسه أسماء فقال: (( أنا محمد، وأحمد، والمقفي، والحاشر، ونبي التوبة، ونبي الرحمة)) ]مسلم[. 

 طهارة نسبه (صلى الله عليه وسلم): اعلم –رحمني الله وإياك- أن نبينا المصطفى على الخلق كله قد صان الله أباه من زلة الزنا، فولد (صلى الله عليه وسلم) من نكاح صحيح ولم يولد من سفاح، فعن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: (( إن الله عز وجل اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل، واصطفى من ولد إسماعيل كنانة، واصطفى من بني كنانة قريشاً، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم )) ]مسلم[ وحينما سأل هرقل أبا سفيان عن نسب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: هو فينا ذو نسب، فقال هرقل: كذلك الرسل تبعث في نسب قومها. ]البخاري[. 

 ولادته (صلى الله عليه وسلم): ولد (صلى الله عليه وسلم) يوم الاثنين في شهر ربيع الأول، قيل في الثاني منه، وقيل في الثامن، وقيل في العاشر، وقيل في الثاني عشر. قال ابن كثير: والصحيح أنه ولد عام الفيل، وقد حكاه إبراهيم بن المنذر الحزامي شيخ البخاري، وخليفة بن خياط وغيرهما إجماعاً. 

 قال علماء السير: لما حملت به آمنة قالت: ما وجدت له ثقلاً، فلما ظهر خرج معه نور أضاء ما بين المشرق والمغرب. 

 وفي حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: (( إني عند الله في أم الكتاب لخاتم النبيين، وإن آدم لمنجدلٌ في طينته، وسأنبئكم بتأويل ذلك، دعوة إبراهيم، وبشارة عيسى قومه، ورؤيا أمي التي رأت، انه خرج منها نور أضاءت له قصور الشام )) ]أحمد والطبراني[. 

 وتوفي أبوه (صلى الله عليه وسلم) وهو حَمْل في بطن أمه، وقيل بعد ولادته بأشهر وقيل بسنة، والمشهور الأول. 

 رضاعه (صلى الله عليه وسلم): أرضعته ثويبة مولاة أبي لهب أياماً، ثم استُرضع له في بني سعد، فأرضعته حليمة السعدية، وأقام عندها في بني سعد نحواً من أربع سنين، وشُقَّ عن فؤاده هناك، واستخرج منه حظُّ النفس والشيطان، فردته حليمة إلى أمه إثر ذلك. 

 ثم ماتت أمه بالأبواء وهو ذاهب إلى مكة وهو ابن ست سنين، ولما مرَّ في زيارة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بالأبواء وهو ذاهب إلى مكة عام الفتح، استأذن ربّه في زيارة قبر أمه فأذن له، فبكى وأبكى من حوله وقال: (( زوروا القبور فإنها تذكر بالموت )) ]مسلم[. فلما ماتت أمه حضنته أم أيمن وهي مولاته ورثها من أبيه، وكفله جده عبد المطلب، فلما بلغ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من العمر ثماني سنين توفي جده، وأوصى به إلى عمه أبي طالب فكفله، وحاطه أتم حياطة، ونصره وآزره حين بعثه الله أعزّ نصر وأتم مؤازرة مع أنه كان مستمراً على شركه إلى أن مات، فخفف الله بذلك من عذابه كما صح الحديث بذلك. 

 صيانة الله تعالى له (صلى الله عليه وسلم) من دنس الجاهلية: وكان الله سبحانه وتعالى قد صانه وحماه من صغره، وطهره من دنس الجاهلية ومن كل عيب، ومنحه كل خُلقٍ جميل، حتى لم يكن يعرف بين قومه إلا بالأمين، لما شاهدوه من طهارته وصدق حديثه وأمانته، حتى أنه لما أرادت قريش تجديد بناء الكعبة في سنة خمس وثلاثين من عمره، فوصلوا إلى موضع الحجر الأسود اختلفوا فيمن يضعه أول داخل عليهم، فكان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقالوا: جاء الأمين، فرضوا به، فأمر بثوبٍ، فوضع الحجر في وسطه، وأمر كل قبيلة أن ترفع بجانب من جوانب الثوب، ثم أخذ الحجر فوضعه موضعه (صلى الله عليه وسلم).]أحمد والحاكم وصححه[. 

 زواجه (صلى الله عليه وسلم): تزوجته خديجة وله خمس وعشرون سنة، وكان قد خرج إلى الشام في تجارة لها مع غلامها ميسرة، فرأى ميسرة ما بهره من شأنه، وما كان يتحلى به من الصدق والأمانة، فلما رجع أخبر سيدته بما رأى، فرغبت إليه أن يتزوجها. 


 وماتت خديجة رضي الله عنها قبل الهجرة بثلاث سنين، ولم يتزوج غيرها حتى ماتت، فلما ماتت خديجة رضي الله عنها تزوج عليه السلام سودة بنت زمعة، ثم تزوج (صلى الله عليه وسلم) عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما، ولم يتزوج بكراً غيرها، ثم تزوج حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، ثم تزوج زينب بنت خزيمة بن الحارث رضي الله عنها، وتزوج أم سلمة واسمها هند بنت أمية رضي الله عنها، وتزوج زينب بنت جحش رضي الله عنها، ثم تزوج رسول الله (صلى الله عليه وسلم) جويرية بنت الحارث رضي الله عنها، ثم تزوج أم حبيبة رضي الله عنها واسمها رملة وقيل هند بنت أبي سفيان. وتزوج إثر فتح خيبر صفية بنت حييّ بن أخطب رضي الله عنها، ثم تزوج ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها، وهي آخر من تزوج رسول الله (صلى الله عليه وسلم). 

 أولاده (صلى الله عليه وسلم): كل أولاده (صلى الله عليه وسلم) من ذكر وأنثى فمن خديجة بنت خويلد، إلا إبراهيم، فإنه من مارية القبطية التي أهداها له المقوقس. 

 فالذكور من ولده: القاسم وبه كان يُكنى، وعاش أياماً يسيرة، والطاهر والطيب. 

 وقيل: ولدت له عبدالله في الإسلام فلقب بالطاهر والطيب. أما إبراهيم فولد بالمدينة وعاش عامين غير شهرين ومات فبله (صلى الله عليه وسلم) بثلاثة أشهر. 

 بناته (صلى الله عليه وسلم): زينب وهي أكبر بناته، وتزوجها أبو العاص بن الربيع وهو ابن خالتها، ورقية تزوجها عثمان بن عفان رضي الله عنه، وفاطمة تزوجها علي بن أبي طالب رضي الله عنه فأنجبت له الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وأم كلثوم تزوجها عثمان بن عفان رضي الله عنه بعد رقية رضي الله عنهن جميعاً. قال النووي: فالبنات أربع بلا خلاف. والبنون ثلاثة على الصحيح. 

 مبعثه (صلى الله عليه وسلم): بعث (صلى الله عليه وسلم) لأربعين سنة، فنزل عليه الملك بحراء يوم الاثنين لسبع عشرة ليلة خلت من رمضان، وكان إذا نزل عليه الوحي اشتد ذلك عليه وتغيّر وجهه وعرق جبينه. 

 فلما نزل عليه الملك قال له: اقرأ.. قال: لست بقارئ، فغطاه الملك حتى بلغ منه الجهد، ثم قال له: اقرأ.. فقال: لست بقارئ ثلاثاً. ثم قال: (اقْرأْ بِاسْمِ رَبّكَ الَّذي خَلَقَ (1) خَلَقَ الإنسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ ورَبُّكَ الأَكْرَمُ (3) عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الإنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ) [العلق: 1-5]. فرجع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى خديجة رضي الله عنها يرتجف، فأخبرها بما حدث له، فثبتته وقالت: أبشر، وكلا والله لا يخزيك أبداً، إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحملُّ الكَلَّ، وتعين على نوائب الدهر. 

 ثم فتر الوحي، فمكث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ما شاء الله أن يمكث لا يرى شيئاً، فاغتم لذلك واشتاق إلى نزول الوحي، ثم تبدى له الملك بين السماء والأرض على كرسيّ، وثبته، وبشره بأنه رسول الله حقاً، فلما رآه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) خاف منه وذهب إلى خديجة وقال: زملوني .. دثروني، فأنزل الله عليه: (يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1) قُمْ فَأَنذِرْ (2) وَرَبَّكَ فَكَبِّر (3) وَثِيَابَكَ فَطَهِّر) [المدثر: 1-4]. فأمر الله تعالى في هذه الآيات أن ينذر قومه، ويدعوهم إلى الله، فشمَّر (صلى الله عليه وسلم) عن ساق التكليف، وقام في طاعة الله أتم قيام، يدعو إلى الله تعالى الكبير والصغير، والحر والعبد، والرجال والنساء، والأسود والأحمر، فاستجاب له عباد الله من كل قبيلة ممن أراد الله تعالى فوزهم ونجاتهم في الدنيا والآخرة، فدخلوا في الإسلام على نور وبصيرة، فأخذهم سفهاء مكة بالأذى والعقوبة، وصان الله رسوله وحماه بعمه أبي طالب، فقد كان شريفاً مطاعاً فيهم، نبيلاً بينهم، لا يتجاسرون على مفاجأته بشيء في أمر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لما يعلمون من محبته له. 

 قال ابن الجوزي: وبقي ثلاث سنين يتستر بالنبوة، ثم نزل عليه: (فاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَر) [الحجر:94]. فأعلن الدعاء. فلما نزل قوله تعالى: (وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ) [الشعراء: 214]، خرج رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حتى صعد الصفا فهتف (( يا صباحاه! )) فقالوا: من هذا الذي يهتف؟ قالوا: محمد! فاجتمعوا إليه فقال: (( أرأيتم لو أخبرتكم أن خيلاً تخرج بسفح هذا الجبل أكنتم مصدقي؟ قالوا ما جربنا عليك كذباً. قال: فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد. فقال أبو لهب: تباً لك، أما جمعتنا إلا لهذا؟ ثم قام، فنزل قوله تعالى: ( تَبَّتْ يَدَا أبِي لَهَبٍ وَتَبْ ) إلى آخر السورة. [متفق عليه]. 

 صبره (صلى الله عليه وسلم) على الأذى: ولقي (صلى الله عليه وسلم) الشدائد من قومه وهو صابر محتسب، وأمر أصحابه أن يخرجوا إلى أرض الحبشة فرارا من الظلم والاضطهاد فخرجوا. 

 قال ابن إسحاق: فلما مات أبو طالب نالت قريش من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من الأذى ما لم تطمع فيه حياته، وروى أبو نعيم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: لما مات أبو طالب تجهَّموا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال: (( يا عم ما أسرع ما وجدت فقدك )). 

 وفي الصحيحين: أنهه (صلى الله عليه وسلم) كن يصلي، وسلا جزورٍ قريب منه، فأخذه عقبة بن أبي معيط، فألقاه على ظهره، فلم يزل ساجداً، حتى جاءت فاطمة فألقنه عن ظهره، فقال حينئذ: (( اللهم عليك بالملأ من قريش )). وفي أفراد البخاري: أن عقبة بن أبي معيط أخذ يوماً بمنكبه (صلى الله عليه وسلم)، ولوى ثوبه في عنقه، فخنقه به خنقاً شديداً، فجاء أبو بكر فدفعه عنه وقال أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله؟ 

 رحمته (صلى الله عليه وسلم) بقومه: فلما اشتد الأذى على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بعد وفاة أبي طالب وخديجة رضي الله عنها، خرج رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى الطائف فدعا قبائل ثقيف إلى الإسلام، فلم يجد منهم إلا العناد والسخرية والأذى والأذى، ورموه بالحجارة حتى أدموا عقبيه، فقرر (صلى الله عليه وسلم) الرجوع إلى مكة. قال (صلى الله عليه وسلم): (( انطلقت – يعني من الطائف – وأنا مهموم على وجهي، فلم استفق إلا وأنا بقرن الثعالب – ميقات أهل نجد – فرفعت رأسي فإذا سحابة قد أظلتني، فنظرت، فإذا فيها جبريل عليه السلام، فناداني فقال: إن الله قد سمع قول قومك لك، وما ردّوا عليك، وقد أرسل لك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم، ثم ناداني ملك الجبال، قد بعثني إليك ربك لتأمرني بما شئت، إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين – جبلان بمكة – فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئاً )) [متفق عليه]. 


 وكان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يخرج في كل موسم، فيعرض نفسه على القبائل ويقول: (( من يؤويني؟ من ينصرني؟ فإن قريشاً قد منعوني أن أبلغ كلام ربي! )). 

 ثم أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لقي عند العقبة في الموسم ستة نفر فدعاهم فأسلموا، ثم رجعوا إلى المدينة فدعوا قومهم، حتى فشا الإسلام فيهم، ثم كانت بيعة العقبة الأولى والثانية، وكانت سراً، فلما تمت أمر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من كان معه من المسلمين بالهجرة إلى المدينة، فخرجوا أرسالاً. 

 هجرته (صلى الله عليه وسلم) إلى المدينة: ثم خرج رسول الله (صلى الله عليه وسلم) هو وأبو بكر إلى المدينة فتوجه إلى غار ثور، فأقاما فيه ثلاثاً، وعني أمرهم على قريش، ثم دخل المدينة فتلقاه أهلها بالرحب والسعة، فبنى فيها مسجده ومنزله. 

 غزواته (صلى الله عليه وسلم): عن ابن عباس رضي الله عنه قال: لما خرج رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من مكة قال أبو بكر: أخرجوا نبيهم إنا لله وإنا إليه راجعون، لَيَلِكُنَّ، فأنزل الله عز وجلك ( أُذِنَ للَّذينَ يُقَاتَلُنَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ) [الحج:39]. وهي أول آية نزلت في القتال. وغزا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) سبعاً وعشرين غزاة، قاتل منها في تسع: بدر، وأحد، والريسيع، والخندق، وقريظة، وخيبر، والفتح، وحنين، والطائف، وبعثَ ستاً وخمسين سرية. 

 حج النبي (صلى الله عليه وسلم) واعتماره: لم يحج النبي (صلى الله عليه وسلم) بعد أن هاجر إلى المدينة إلا حجة واحدة، وهي حجة الوداع. فالأولى عمرة الحديبية التي صدّه المشركون عنها. والثانية عمرة القضاء، والثالثة عمرة الجعرانة، والرابعة عمرته مع حجته. 

 صفته ر: كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ربعة، ليس بالطويل ولا بالقصير، أزهر اللون -أي أبيض بياضاً مشرباً بحمرة_ أشعر، أدعج العينين –أي شديد سوادهما – أجرد –أي لا يغطي الشعر صدره وبطنه-، ذو مَسرُبه –أي له شعر يكون في وسط الصدر والبطن. 

 أخلاقه (صلى الله عليه وسلم): كان (صلى الله عليه وسلم) أجود الناس، وأصدقهم لهجة، وألينهم طبعاً، وأكرمهم عشرة، قال تعالى: ( َإنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظيمٍ ) [القلم:4]. وكان (صلى الله عليه وسلم) أشجع الناس وأعف الناس وأكثرهم تواضعاً، وكان (صلى الله عليه وسلم) أشد حياء من العذراء في خدرها، يقبل الهدية ويكافئ عليها، ولا يقبل الصدقة ولا يأكلها، ولا يغضب لنفسه، وإنما يغضب لربه، وكان (صلى الله عليه وسلم) يأكل ما وجد، ولا يدُّ ما حضر، ولا يتكلف ما لم يحضره، وكن لا يأكل متكئاً ولا على خوان، وكان يمر به الهلال ثم الهلال ثم الهلال، وما يوقد في أبياته (صلى الله عليه وسلم) نار، وكان (صلى الله عليه وسلم) يجالس الفقراء والمساكين ويعود المرضى ويمشي في الجنائز. 

 وكان (صلى الله عليه وسلم) يمزح ولا يقول إلا حقاً، ويضحك من غير قهقهة، وكان (صلى الله عليه وسلم) في مهنة أهله، وقال: (( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي )) [الترمذي وصححه الألباني]، قال أنس بن مالك رضي الله عنه: خدمت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عشر سنين فما قال لشيء فعلته: لم فعلته، ولا لشيء لم أفعله، ألا فعلت كذا!!. 

 وما زال (صلى الله عليه وسلم) يلطف بالخلق ويريهم المعجزات، فانشق له القمر، ونبع الماء من بين أصابعه، وحنَّ إليه الجذع، وشكا إليه الجمل، , وأخبر بالغيوب فكانت كما قال. 

 فضله (صلى الله عليه وسلم): عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: (( أعطيت خمساً لم يعطهن أحدٌ قبلي: نصرت بالرعب مسيرة شهر، وجعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً، فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل، وأحلت لي الغنائم ولم تحل قبلي، وأعطيت الشفاعة، وكان النبي يبعث إلى قومه، وبعثت إلى الناس كافة )) [متفق عليه]. وفي أفراد مسلم من حديث أنس عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: (( أنا أول الناس يشفع يوم القيامة، وأنا أكثر الأنبياء تبعاً يوم القيامة، وأنا أول من يقرع باب الجنة )). وفي أفراده من حديث أبي هريرة عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: (( أنا سيد ولد آدم يوم القيامة، وأول من ينشقُّ عنه القبر، وأول شافع وأول مُشفع )). 

 عبادته ومعيشته (صلى الله عليه وسلم): قالت عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقوم حتى تتفطر قدماه، فقيل له في ذلك، فقال: (( أفلا أكون عبداً شكوراً )) [متفق عليه]، وقالت: وكان مضجعه الذي ينام عليه في الليل من أَدَمَ محشوّاً ليفاً!! وفي حديث ابن عمر رضي الله عنه قال: لقد رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يظلُّ اليوم يَلتَوي ما يجد دِقْلاً يملأ بطنه –والدقل ردئ التمر-!! ما ضرة من الدنيا ما فات وهو سيد الأحياء والأموات، فالحمد لله الذي جعلنا من أمته، ووفقنا الله لطاعته، وحشرنا على كتابه وسنته آمين آمين. 

من أهم الأحداث: 

 الإسراء والمعراج: وكان قبل الهجرة بثلاث سنين وفيه فرضت الصلاة.
 السنة الأولى: الهجرة –بناء المسجد- الانطلاق نحو تأسيس الدولة- فرض الزكاة.
 السنة الثانية: غزوة بدر الكبرى وفيها أعز الله المؤمنين ونصرهم على عدوهم.
 السنة الثالثة: غزوة أحد وفيها حدثت الهزيمة بسبب مخالفة تعليمات النبي (صلى الله عليه وسلم) ونظر الجنود إلى الغنائم.
 السنة الرابعة: غزوة بني النضير وفيها أجلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يهود بني النضير عن المدينة لأنهم نقضوا العهد بينهم وبين المسلمين.
 السنة الخامسة: غزوة بني المصطلق وغزوة الأحزاب وغزوة بني قريظة.
 السنة السادسة: صلح الحديبية، وفي هذه السنة حُرّمت الخمر تحريماً قاطعاً.
 السنة السابعة: غزوة خيبر، وفي هذه السنة دخل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) والمسلمون مكة واعتمروا، وفيها أيضاً تزوج رسول الله (صلى الله عليه وسلم) صفية بنت حُيَيّ.
 السنة الثامنة: غزوة مؤتة بين المسلمين والروم، وفتح مكة وغزوة حُنين ضد قبائل هوازن وثقيف.
 السنة التاسعة: غزوة تبوك وهي آخر غزواته (صلى الله عليه وسلم)، وفي هذه السنة قدمت الوفود على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ودخل الناس في دين الله أفواجاً، وسمي هذا العام عام الوفود.
 السنة العاشرة: حجة الوداع، وفيها حج النبي (صلى الله عليه وسلم) أكثر من مائة ألف مسلم.
 السنة الحادية عشرة: وفاة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وكان ذلك في يوم الاثنين من شهر ربيع الأول مع اختلاف في تحديد هذا اليوم من الشهر. وتوفي (صلى الله عليه وسلم) وله من العمر ثلاث وستون سنة، منها أربعون سنة قبل النبوة، وثلاث وعشرون سنة نبياً رسولاً، منها ثلاث عشرة سنة في مكة، وعشر سنين بالمدينة، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.


إقرأ المزيد

| 1 التعليقات ]

قال رسول الله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم:من اكل طعام ثم قال الحمد لله الذي اطعمني هذا ورزقني بغير حول مني ولا قوه غفر له ما تقدم من زنبه..ومن كسي ثوب فقال الحمد لله الذي كساني هذا الثوب ورزقنيه بغير حول مني ولا قوه غفر له ما تقدم من زنبه....صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
إقرأ المزيد

| 0 التعليقات ]

فيديو رأي مشاهير العالم في النبي محمد صلى الله عليه وسلم

إقرأ المزيد

| 0 التعليقات ]


المرأة بين الفقه و القانون للدكتور مصطفى السباعي





(المرأة هي قضية كل مجتمع في القديم و الحديث , فهي تشكل نصف المجتمع من حيث العدد , و أجمل ما في المجتمع من حيث العواطف , و أعقد ما في المجتمع من حيث المشكلات , و من ثم كان من واجب المفكرين أن يفكروا بقضيتها دائما على أنها قضية المجتمع كله )
لذلك كان هذا الكتاب , حتى يسهم في تجلية حقوق المرأة و مكانتها بين القانون الإلهي و القانون الوضعي , ليدحض - ما استطاع - زيف الدعاية و النفاق الغربي .
فيناقش الكتاب عددا كبيرا من قضايا المرأة , لاسيما القضايا المستجدة في عصرنا الحاضر , و يبين رأي الإسلام فيها , و يعرض أحيانا موقف القانون السوري , و من ثم بعض القوانين العربية و الأجنبية .
و الكتاب في الأصل محاضرة طويلة ألقاها المؤلف في جامعة دمشق ( 1961 ـ 1962 م ), ثم زاد عليها و رتبها لتصبح بحثا وافيا .
مقدمة تاريخية 
يبدأ الكتاب بمقدمة تاريخية يتتبع المؤلف فيها تطور حقوق المرأة عبر التاريخ , و يعرض أحوالها المتردية عند اليونان و الرومان و المسيحيين و اليهود و العرب الجاهليين , و يظهر ما كانت عليه من مهانة و ابتذال . 
موقف الإسلام
ثم ينتقل إلى موقف الإسلام منها فيبين المكانة اللائقة التي أحل الإسلام المرأة فيها في المجال الإنساني و الاجتماعي و الحقوقي. 
ثم يعرض النواحي التي فرق فيها بين الرجل و المرأة , و هي التي اتخذها المضللون شبهات يعرضون بالإسلام من خلالها , فيبين وضعها بالنسبة للميراث و الشهادة و الدية و رئاسة الدولة , و يثبت أن الفروق بينها و بين الرجل في مثل هذه القضايا لا تتعلق بكرامتها الإنسانية بل بوضعها النفسي و العاطفي في قضية الشهادة و الرئاسة , و بمدى تكليفها المالي في قضية الميراث , وبنظرية التعويض بمدى حجم الخسارة في مسألة الدية.
ثم يعرض بشيء من الاختصار أوضاع المرأة المسلمة خلال عصور الازدهار و ما نالته من تكريم و رفعة , ثم يعرض أوضاعها في عصور الضعف و الانحطاط بسبب سوء تصرف بعض المسلمين , 
مع التأكيد على أن حقوقها ظلت محفوظة في اجتهادات الفقهاء لأنها حقوق شرعية ثابتة , و أن عفتها و سمعتها العطرة و دورها الأسري لم تتزعزع في هذ العصور.
الحاجة إلى الإصلاح
ثم يتحدث عن حاجة مجتمعنا و قوانيننا للإصلاح في عدد من قضايا المرأة على ضوء الشريعة الإسلامية ، و يشير إلى جوانب هذا الإصلاح و التي عرضها في صلب كتابه على النحو التالي : 
الإصلاح في نطاق الأحوال الشخصية : 
- لاسيما الزواج و الطلاق بعد أن لحقت بهاتين القضيتين عيوب كثيرة ,كزواج الأطفال , و فوارق السن الهائلة بين الزوجين , و سوء تحكم الولي , و يكشف هنا عن بعض أراء الفقهاء التي تضع حدا لهذه العيوب و يطالب بتطبيقها .
- ثم يناقش موضوع تعدد الزوجات و آثار التطبيق السيئ لهذا المباح , و شبهات المضللين حوله, و يناقش القضية بمنطق الإسلام , و يعرض نتائج منع التعدد في بعض الدول, و الفساد الذي ترتب عليه و يظهر الحكمة البالغة من إباحته , و يرفض التقييد إلا بقيد واحد وهو القدرة على الإنفاق.
- ثم يناقش قضية الطلاق و الحكمة من جعله بيد الرجل , و أوضاع الطلاق الحالية في البلاد الإسلامية , و ينادي بإدخال إصلاحات تشريعية , كجعلِ الطلاق رجعيا في جميع الحالات إلا خمس حالات حددها الفقهاء , و جعلِ الطلاق بالثلاث في لفظة واحدة طلقة واحدة, و إبطال طلاق السكران و المكره و المدهوش، و تدقيق النظر في يمين الطلاق للتمييز بين إرادة الطلاق و إرادة اليمين , و النظر في طلاق الملل و الغيبة و التعسف , و يعرض أراء الفقهاء التي تعالج الأوضاع المتأزمة و يستشهد ببعض القوانين لذلك .
الإصلاح في نطاق الحقوق السياسية:
و يناقش قضيتين عصريتين و هما حق الانتخاب و حق النيابة و يرى أن الإسلام لا يرفضهما ,
لكن المؤلف يطالب بعدم تطبيق حق النيابة لأن ظروف النيابة الحالية لا تتوافق مع وظيفة المرأة في الإسلام بل إنها تخرج إلى عدد من المحظورات .
بعد ذلك يبحث في قضايا المرأة في الشؤون الاجتماعية فيناقش حقها في التعليم و التوظف و العمل , و يؤكد أن الإسلام لا ينكر ذلك على المرأة بل يحضها عليه في كثير من الأحيان لكن ينبغي أن نهيئ الظروف الصحيحة للعمل و نهتم بوظيفة المرأة الأساسية , ثم يناقش قضية الاختلاط ويحذر من نتائجها الوخيمة .
الإصلاح في نطاق الشؤون الاجتماعية: 
فينبه على أهمية ترسيخ حق التعليم عند المرأة و يعتبر جهل المرأة في العصور الأخيرة سببا من أسباب تأخر المسلمين , و ينبه على ضرورة التمايز بين مناهج الفتيات و مناهج الشباب لتمايز وظيفتيهما في المجتمع.
و يعرض بعد ذلك إلى حق التوظيف و العمل و يؤكد على أنه الإسلام أعطاها هذا الحق إلا في المناصب الخطيرة و التي تستتبع مسؤولية عظيمة , و لكنه ينبه على ضرورة مراعاة الضوابط الشرعية من منع الاختلاط و الخلوة مع الموظفين و غير ذلك و ينبه كذلك على مراعاة الناحية الاجتماعية, فتوظف المرأة في أماكن تناسب مهمتها و طبيعتها و بحيث لا يؤثر توظيفها على عمل الرجل ومهمته.
و يعرض كذلك إلى مسالة الاختلاط و يبين ضوابط الشريعة في ذلك , و يعرض مساوئ الاختلاط و نتائجه الوخيمة في المجتمع الغربي و يذكر بعض وسائل الغرب في خداع المرأة و حملها على الخروج من منزلها و اختلاطها بالمجتمع المفترس من حولها .
المـــلاحق
تأتي بعد ذلك الملاحق التي أضافها المؤلف حاوية عددا كبيرا من الأخبار و الأقوال و الأحداث التي تظهر وضع المرأة المتردي قبل الإسلام , و خارج دائرته , و أحوالها التعيسة في الغرب
و النتائج السيئة التي خلفها خروجها من البيت و تطلعات عدد من المصلحين الغربيين إلى تحسين وضع المرأة عندهم.
و هذه التحسينات التي يدعون إليها تجعلها قريبة من الوضع الذي وضعها الإسلام فيه.
و قد وثق المؤلف مصادره و سائر الأرقام و الإحصاءات الدقيقة , و أحيانا كان ينقل الأخبار و الأقوال دون تعليق.
و بعد فالكتاب بحث فقهي قانوني في الدرجة الأولى و مناقشة موضوعية لقضايا مهمة في عصرنا , يغلب على أسلوبه النهج العلمي الموضوعي , و تظهر آثار القانون و لغة الفقه الحديثة في عدد من جوانبه.
فهو يخاطب المهتمين بقضايا المرأة أولا, و يعطي رأي الإسلام لمن شاء أن يبحث عنه في عدد من القضايا الأساسية , و يقيم الدليل القاطع على تردي أوضاع المرأة في الغرب.
فالكتاب رأي و حجة و بحث موضوعي مدعوم بالشواهد و الأدلة التي تناسب المثقفين من الطرفين.
.................................................. ......................
إقرأ المزيد

| 0 التعليقات ]

مـــن أقـــوال الـــشيخ الـــشعراوي رحـــمه الله
إذا أهمــك أمر غيــرك، فــاعلــــم بأنــك ذو طبــع أصيــــل ♥

وإذا رأيــت في غيــرك جمــــالا، فاعلــم بأن داخلك جميــــل ♥
... ... ……
وإذا حــافظــت علــى الأخــــوة، فاعلــم بأن لك علــى منابــــر النــور زميــــل ♥

واذا راعيــــتَ معــروف غيــــرك، فاعلــــــم بأنــــك للـــوفــاء خليــــــل
إقرأ المزيد

| 0 التعليقات ]


لماذا الرسول كان يبكي



لماذا بكي رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
عن انس ابن مالك قال :


جاء جبريل الي النبي (صلى الله عليه وسلم))  في ساعه ما كان يأتيه فيها متغير اللون.


فقال له النبي(صلى الله عليه وسلم)) مالي اراك متغير اللون؟'


فقال : يا محمد جئتك في الساعه التي امر الله بمنافخ النار ان تنفخ فيها ولا ينبغي لمن يعلم ... ان جهنم حق ... وان النار حق ... وان عذاب القبر حق ... وان عذاب الله اكبر ان تقر عينه حتي يأمنها.


فقال النبي (صلى الله عليه وسلم)): يا جبريل صف لي جهنم 


قال :  ان الله تعالى لما خلق جهنم


اوقد عليها الف سنه فاحمرت...


ثم اوقد عليها الف سنه حتي ابيضت ....


ثم اوقد عليها الف سنه حتي اسودت ...


فهي سوداء مظلمه لا ينطفئ لهبها ولا جمرها


- والذي بعثك بالحق لو ان خرم ابرة فتح منها لاحترق اهل الدنيا عن آخرها من حرها ...


- والذي بعثك بالحق لو ان ثوبا من اثواب اهل النار علق بين السماء والارض لمات اهل الارض من نتنها وحرها عن آخرهم لما يجدون من حرها ....


- والذي بعثك بالحق نبيا لو ان ذراعا من السلسله الذي ذكرها الله تعالى في كتابه وضع على جبل لذاب حتى يبلغ الارض السابعه ...


- والذي بعثك بالحق نبيا لو ان رجلا بالمغرب يعذب لاحترق الذي بالمشرق من شدة عذابها


حرها شديد ... وقعرها بعيد ..... وحليها حديد ... وشرابها الحميم والصديد ... وثيابها مقطعات النيران ... لها سبعه ابواب ... لكل باب منهم مقسوم من الرجال والنساء '


فقال (صلى الله عليه وسلم)) : أهي كأبوابنا هذه؟'


قال جبريل :' لا ... ولكنها مفتوحه بعضها اسفل من بعض ... من باب الى باب مسيره سبعين سنه ... كل باب منها اشد حرا من الذي يليه سبعين ضعفا ... يساق اعداء الله اليها فاذا انتهو الى بابها استقبلتهم الزبانيه بالاغلال والسلاسل فتسلك السلسلة في فمه وتخرج ومن دبره وتغل يده اليسري الى عنقه وتدخل يده اليمنى في فؤاده وتنزع من بين كتفيه وتشد بالسلاسل ويقرن كل ادمي مع شيطان في سلسلة ويسحب على وجهه وتضربه الملائكة بمقاطع من حديد كلما ارادوا ان يخرجوا منها من غم أعيدو فيها '


فقال النبي (صلى الله عليه وسلم)) : من سكان هذه الابواب؟
فقال جبريل:


- اما الباب الاسفل ففيه المنافقون ومن كفر من اصحاب المائده وآل فرعون واسمها الهاوية


- والباب الثاني فيه المشركون واسمه الجحيم


- والباب الثالث فيه الصابئون واسمه سقر


- والباب الرابع فيه ابليس ومن اتبعه والمجوس واسمه لظي


- والباب الخامس فيه اليهود واسمه الحطمة


- والباب السادس فيه النصارى واسمه العزيز


ثم امسك جبريل حياء من رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال له عليه السلام:


 الا تخبرني من سكان الباب السابع؟


فقال جبريل :'فيه اهل الكبائر من امتك الذين ماتو ولم يتوبوا 


فخر النبي (صلى الله عليه وسلم) مغشيا عليه فوضع جبريل رأسه على حجره حتى أفاق فلما أفاق


قال عليه الصلاة والسلام : يا جبريل عظمت مصيبتي واشتد حزني أو يدخل احد من أمتي النار؟'


قال جبريل : نعم اهل الكبائر من أمتك '


ثم بكى رسول الله (وبكى جبريل ودخل رسول الله (صلى الله عليه وسلم)) منزله واحتجب عن الناس فكان لا يخرج إلا إلى الصلاه يصلي ويدخل ولا يكلم احدا. يأخذ في الصلاه يبكي ويتضرع الى الله تعالى.


- فلما كان اليوم الثالث اقبل ابو بكر رضي الله عنه حتى وقف بالباب وقال :' السلام عليكم يا اهل بيت الرحمة هل الى رسول الله من سبيل؟.'


فلم يجبه احد فتنحى باكيا .


- فاقبل عمر رضي الله عنه فوقف بالباب وقال :' السلام عليكم يا اهل بيت الرحمة هل الى رسول الله من سبيل؟'


فلم يجبه احد فتنحى باكيا .


- فاقبل سلمان الفارسي حتي وقف بالباب وقال :  السلام عليكم يا اهل بيت الرحمة هل الى مولاي رسول الله من سبيل؟'


فاقبل يبكي مره ... ويقع مره ... ويقوم اخرى ... حتي اتى بيت فاطمه ووقف


بالباب ثم قال :  السلام عليك يا ابنة رسول الله (صلى الله عليه وسلم)) '


وكان علي رضي الله عنه غائبا


فقال :' يا ابنة رسول الله .... ان رسول الله (صلى الله عليه وسلم)) قد احتجب عن الناس فليس يخرج الا الى الصلاه فلا يكلم احدا ولا ياذن لأحد في الدخول '


فاشتملت فاطمه بعباءه قطوانية واقبلت حتى وقفت على باب رسول الله


(صلى الله عليه وسلم)) ثم سلمت وقالت فاطمه :' يا رسول الله انا فاطمة 


ورسول الله (صلى الله عليه وسلم)) ساجدا يبكي فرفع رأسه


وقال صلى الله عليه وسلم) :' ما بال قرة عيني فاطمة حجبت عني ؟ افتحوا لها الباب '


ففتح لها الباب فدخلت فلما نظرت الى رسول الله بكت بكاءا شديدا لما رأت من حاله مصفرا متغيرا قد ذاب لحم وجهه من البكاء والحزن


فقالت :' يا رسول الله ما الذي نزل عليك؟'


فقال :' يا فاطمه جاءني جبريل ووصف لي ابواب جهنم واخبرني ان في أعلى بابها اهل الكبائر من امتي فذالك الذي ابكاني واحزنني '


قالت :  يا رسول الله كيف يدخلونها ؟


قال :   بل تسوقهم الملائكه الى النار وتسود وجوههم وتزرق أعينهم ويختم على افواههم ويقرنون مع الشياطين ويوضع عليهم السلاسل والاغلال '


قالت : يا رسول الله كيف تقودهم الملائكة ؟!'


قال :' اما الرجال ... فباللحي واما النساء فبالذوائب والنواصي


- فكم من ذي شيبة من امتي يقبض على لحى وهو ينادي وا شيبتاه وا ضعفاه ..


- وكم من شاب قد قبض على لحيته يساق الي النار وهو ينادي وا شباباه وا حسن صورتاه .


- وكم من امرأه من امتي قد قبض على ناصيتها تقاد الى النار وهي تنادي وا فضيحتاه وا هتك
ستراه '
·حتى ينتهي بهم الى مالك فإذا نظر اليهم مالك


قال مالك للملائكة :' من هؤلاء؟ فما ورد علي من الاشقياء اعجب شأنا من هؤلاء لم تسود وجوههم ولم تزرق اعينهم ولم يختم على افواههم ولم يقرنوا مع الشياطين ولم توضع السلاسل والاغلال في اعناقهم 


فيقول الملائكة :' هكذا امرنا ان ناتيك بهم على هذه الحالة '
فيقول لهم مالك :' يا معشر الاشقياء من انتم ؟'
(وروي في خبر آخر) انهم لما قادتهم الملائكة


قالوا : وا محمداه فلما رأوا مالكا نسوا اسم محمد من هيبته.


فيقول لهم : من انتم ؟


فيقولون : نحن ممن انزل علينا القرآن ونحن ممن يصوم رمضان.


فيقول مالك :  ما انزل القرآن الا على امة محمد


فاذا سمعوا اسم محمد صاحوا : نحن من امة محمد صلى الله عليه وسلم


فيقول لهم مالك:  اما كان لكم في القرآن زاجر عن معاصي الله تعالى؟ 


فاذا وقف بهم على شفير جهنم ونظروا الى النار والى الزبانية قالوا: يا مالك ائذن لنا لنبكي على أنفسنا 


فيأذن لهم فيبكون الدموع حتى لم يبق لهم دموع فيبكون الدم .


فيقول مالك: ما احسن هذا البكاء لو كان في الدنيا فلو كان في الدنيا من خشية الله ما مستكم النار اليوم 


فيقول للزبانيه : ألقوهم ... ألقوهم في النار'


فاذا القوا في النار نادوا بأجمعهم ' لا اله الا الله '


فترجع النار عنهم


فيقول مالك : يا نار خذيهم .'


فتقول النار: كيف اخذهم وهم يقولون (لا اله الا الله) ؟'


فيقول مالك: نعم بذلك امر رب العرش 


فتاخذهم فمنهم من تأخذه الى قدميه ... ومنهم من تأخذه الى ركبتيه ... ومنهم من تأخذهم الى حقوبه .... ومنهم من تأخذهم الى حلقه ... فاذا اهوت النار الى وجهه


قال مالك: لا تحرقي وجوههم فطالما سجدوا للرحمن في الدنيا ولا تحرقي قلوبهم فلطالما عطشوا في شهر رمضان فيبقون ما شاء الله فيها '


ويقولون: يا ارحم الراحمين يا حنان يا منان '


·- فاذا أنفذ الله تعالى حكمه.


قال الله تعالى : يا جبريل ما فعل العاصون من امة محمد صلى الله عليه وسلم 


فيقول جبريل:' اللهم انت اعلم بهم فيقول انطلق فانظر ما حالهم '...


·- فينطلق جبريل عليه السلام الي مالك وهو على منبر من نار في وسط جهنم .... فاذا نظر مالك على 


جبريل عليه السلام قام تعظيما له.


فيقول له جبريل:' ما ادخلك هذا الموضع ؟'


فيقول:' ما فعلت بالعصابة العاصية من أمة محمد (صلى الله عليه وسلم))


فيقول مالك:  ما أسوأ حالهم ... وأضيق مكانهم ... قد أحرقت اجسامهم ... واكلت لحومهم ... وبقيت 


وجوههم وقلوبهم يتلألأ فيها الايمان '


فيقول جبريل:  ارفع الطبق عنهم حتى انظر اليهم ...


·- قال فيأمر مالك الخزنة فيرفعون الطبق عنهم . فاذا نظروا الى جبريل والى حسن خلقه .. علموا انه ليس من ملائكة العذاب .


فيقولون :  من هذا العبد الذي لم نرا احدا قط احسن منه ؟'


فيقول مالك: ' هذا جبريل الكريم الذي كان ياتي محمدا بالوحي'


- فاذا سمعوا ذكر محمد صاحوا بأجمعهم:'أقرئ محمدا منا السلام وأخبره ان معاصينا فرقت بيننا وبينك ... وأخبره بسوء حالنا '..


فينطلق جبريل حتى يقوم بين يدي الله تعالى ..


فيقول الله تعالى   :  كيف رأيت امة محمد ؟


فيقول جبريل:   يا رب ما اسوء حالهم وأضيق مكانهم  


فيقول الله تعالى :  (هل سألوك شيئا ؟ ) ...


فيقول جبريل: يا رب نعم سألوني ان اقرئ نبيهم منهم السلام وأخبره بسوء حالهم ..


فيقول الله تعالى : ( انطلق فاخبره ) ..


فينطلق جبريل الى النبي وهو في خيمة من درة بيضاء لها اربعة آلاف باب لكل باب مصراعان من ذهب ..


فيقول جبريل: يا محمد قد جئتك من عند العصابة العصاة الذين يعذبون من أمتك في النار ... وهم يقرئونك 


السلام .. ويقولون ما اسوء حالنا واضيق مكاننا ..


فيأتي النبي الى تحت العرش فيخر ساجدا ويثني على الله تعالى ثناء لم يثن عليه احد مثله ..


فيقول الله تعالي : (ارفع راسك .. وسل تعط .. واشفع تشفع )


فيقول صلى الله عليه وسلم)' الاشقياء من امتي قد أنفذت فيهم حكمك وانتقمت منهم فشفعني فيهم '


فيقول الله تعالى : (قد شفعتك فيهم .. فات النار فأخرج منها من قال لا الله الا الله)


فينطلق النبي فاذا نظر مالك النبي صلى الله عليه وسلم قام تعظيما له


فيقول صلى الله عليه وسلم):  يا مالك ما حال امتي الاشقياء ؟ 


فيقول مالك: ما اسوء حالهم .. واضيق مكانهم ..


فيقول محمد : افتح الباب وارفع الطبق '


فاذا نظر اصحاب النار الى محمد صلى الله عليه وسلم .. صاحوا بأجمعهم فيقولون ... يا محمد احرقت النار 


جلودنا واحرقت اكبادنا ..


* فيخرجهم جميعا وقد صاروا فحما قد اكلتهم النار فينطلق بهم الي نهر بباب الجنه يسمي نهر الحيوان 


فيغتسلون منه فيخرجون منه شبابا جردا مردا مكحلين وكأن وجوههم مثل القمر مكتوب علي جباههم


(الجهنميون عتقاء الرحمن من النار) ...


فيدخلون الجنه فاذا رأى أهل النار قد اخرجوا منها قالوا :يا ليتنا كنا مسلمين وكنا نخرج من النار ..


وهو قوله تعالى ((ربما يود الذين كفروا لو كانو مسلمين)) (صوره الحجر 2)


وعن النبي صلى الله عليه وسلم) قال (اذكروا من النارما شئتم فلا تذكرون شيئا الا هو اشد منه)


وقال : (( ان اهون اهل النار عذابا .. لرجل في رجليه نعلان من نار يغلي منهما دماغه كأنه مرجل .. مسامعه جمر .. واضراسه جمر ... و اشفاره لهب النيران .. وتخرج احشاء بطنه من قدميه .. وانه ليرى أنه اشد اهل النار عذابا ..وانه من اهون اهل النار عذابا)) ..


وعن ميمون بن مهران انه لما نزلت هذه الايه ((وان جهنم لموعدهم اجمعين)) (سورة الحجر 43) وضع سلمان يده على رأسه وخرج هاربا ثلاثة ايام ..لا يقدر عليه حتى جيئ


صلاة وسلاما لك يا حبيبي يا رسول الله


اللهم أجرنا من النار ........ اللهم أجرنا من النار .اللهم أجرنا من النار


اللهم اجرنا والمسلمين ومن قال لا اله الا الله محمد رسول الله من النار


اللهم آمين ..آمين

إقرأ المزيد

| 1 التعليقات ]


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(اللهم انت ربى لا اله الا انت خلقتنى وانا عبدك وانا على عهدك ووعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت ابوء لك بنعمتك على وابوء بذنبى فاغفر لى فانه لا يغفر الذنوب الا انت)...رب اغفر لى وتب على انك انت التواب الرحيماستغفر الله العظيم الذى لا اله الا هو الحى القيوم واتوب اليهاستغفر الله استغفر الله استغفر اللهسبحان والله وبحمده استغفر الله واتوب اليهسبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لىاللهم انى ظلمت نفسى ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب الا انت فاغفر لى مغفره من عندك وارحمنى انك انت الغفور الرحيماللهم اغفر لى خطيئتى وجهلى واسرافى فى امرى وما انت اعلم به منىاللهم اغفر لى جدى وهزلى وخطئى وعمدى وما اسررت وما اعلنت وما انت اعلم به منى انت المقدم وانت المؤخر وانت على كل شئ قديراللهم اغفرلى وارحمنى واهدنى وعافنى وارزقنىاللهم اغفر لى وراحمنى وعافنى وارزقنىاللهم لك اسلمت وبك امنت وعليك توكلت واليك انبت وبك خاصمت واليك حاكمت فاغفر لى ما قدمت وما اخرت وما اسررت وما اعلنت انت المقدم وانت المؤخر لا اله الا انت.اللهم انى استغفرك من كل ذنب تبت اليك منه ثم عدت فيه واستغفرك من كل نعمه انعمت بها على فاستعنت بها على معصيتك واستغفرك يا عالم الغيب والشهاده من كل ذنب اتيته فى ضياء النهار او سواد الليل فى ملأ او خلاء او سراً او علانيه يا حليم.استغفر الله العظيم الذى لا اله الا هو الحى القيوم غفار الذنوب ذا الجلال والاكرام واتوب اليه من جميع المعاصى كلها والذنوب والاثام ومن كل ذنب اذنبته عمداً وخطأ ظاهراً وباطناً قولا وفعلا فى جميع حركاتى وسكناتى وخطراتى وانفاسى كلها دائماً ابداً سرمداً من الذنب الذى اعلم ومن الذنب الذى لا اعلم عدد ما احاط به العلم واحصاه الكتاب وخطه القلم وعدد ما اوجدته القدره وخصصته الارادة ومداد كلمات الله كما ينبغى لجلال وجه ربنا وجماله وكماله وكما يحب ربنا ويرضى.اللهم ان حسناتى من عطائك وسيئاتى من قضائك فجد بما انعمت على ما قضيت وامح ذلك بذلك جللت ان تطاع الا باذنك او تعصى الا بعلمك اللهم ما عصيتك حين عصيتك استخفافاً بحقك ولا استهانه بعذابك لكن لسابقه سبق بها علمك فالتوبه اليك والمغفره لديك لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين.استغفر الله الذى لا اله الا هو الحى القيوم واتوب اليه واساله التوبه والمغفره انه هو التواب الرحيم
إقرأ المزيد

| 0 التعليقات ]


بسم الله الرحمن الرحيم

الكلام أو البحث القادم هو لطبيب عيون مسلم لم يذكر إسمه ، يقول هذا الطبيب : 

بسم الله الرحمن الرحيم 

أما بعد فهذا الموضوع الغريب التالي ابحث فيه منذ اربع سنوات حتى أثبته فأنا طبيب عيون وقد 
تعمقت كثيرا في حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه: 

( إذا سمعتم أصوات الديكه فسلوا الله من فضله فإنها رأت ملكا وإذا سمعتم نهيق 
الحمير فتعوذوا بالله 

من الشيطــأن فإنها رأ ت الشيطــأن ا) 

ومن هذا الحديث يتضح لنا ...
أن قدره الجهاز البصري للإنسان محدودة ... 
وتختلف عن القدرة البصرية للحمير ... 
والتي بدورها تختلف في قدرتها عن القدرة البصرية للديكه ... 
وبالتالي فإن قدره البصر لدى الانسان محدود لا ترى ما تحت الاشعه 
الحمراء ولا ما فوق الاشعه البنفسجية ... 
لكن قدره الديكه والحمير تتعدى ذلك ... 

والسؤال هنا ... 
كيف يرى الحمار والديك الجن والملائكة ؟??? 
الجواب هو ... 
أن الحمير ترى الأشعة الحمراء واللشيطــأن وهو من الجان خلق من نار أي من الاشعه تحت لحمراء ... 
لذلك ترى الحمير الجن ولا ترى الملائكة ... 
أما الديكة فترى الأشعة البنفسجية والملائكة مخلوقة من نور أي من الأشعة البنفسجية ... 
لذلك تراها الديكة .. 
وهذا يفسر لنا لماذا تهرب الشياطين عند ذكر الله ... 
والسبب هو لأن الملائكة تحضر إلى المكان الذي يذكر فيه الله فتهرب الشياطين .... 
وهذا يذكرنا بالمثل الذي يقول... 
إذا حضرت الملائكة ذهبت الشياطين... 
والسؤال .... 
لماذا تهرب الشياطين عند وجود الملائكة ؟?? 
الجواب لأن الشياطين تتضرر من رؤية نور الملائكة ... 
بمعنى أخر ... 
إذا إجتمعت الأشعة الفوق بنفسجية والأشعة الحمراء في مكان 
فإن الأشعة الحمراء تتلاشى.. !!!!! 


المهم في موضعنا بل الأهم هو ... 

عن ابن عباس وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم 
( كان يرى بالليل في الظلمه كما يرى بالنهار في الضوء ) 

عن ابن عباس رضي الله عنه قال: 
قال صلى الله عليه وسلم: 
( رأ يت الملائكة تغسل حمزة بن عبد المطلب وحنظله ابن الراهب ) 

عن انس رضي الله عنه قال: 
قال صلى الله عليه وسلم: 
( رصوا صفوفكم وقاربوا بينها وحاذوا بالأعناق فوالذى نفسى بيده إني لارى الشياطين تدخل من خلل الصفوف كأنها الحذف) 
والحذف هى الأغنام السوداء الصغيرة ... 


هذه الأحاديث الثلاثة تبين لنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتمتع بميزة وهي ... 
في الحديث الأول / أنه كان يرى بالليل كرؤيته بالنهار ... 
وهذا ما توصل إليه العلم بعد 1430 عام !!!!! 
وذلك عن طريق المناظير الليليه التي ترى بالليل ... 
ورغم ذلك فإن الرسول يتفوق بصريا على هذه المناظير ... 
لأنه كان يرى بالليل بكل وضوح كرؤيتنا نحن بالنهار ... 
أما المناظير الليليه المصنوعة الأن فإنها لا ترى بالليل بشكل واضح ... 
فأكثر هذه المناظير تكون فيها الرؤيا ذات لون واحد ... 
أخضر أو أحمر مثلا .... 
أما في الحديث الثاني / وهو رؤيته للملائكة ... 
فهذا يثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يرى الأشعة الفوق بنفسجية ... 
وإلى الأن وبعد 1430 عام لم يتمكن العلم من إختراع جهاز يرى الأشعة الفوق بنفسجية ... 
وإلا لكانوا رأو الملائكة ... 


أما الحديث الثالث/ فأعتقد أنه قد إتضح لكم ولا يحتاج لشرح ... 

قال تعالى (فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليو م حديد ) الايه 

قال تعالى في وصف حور العين ( وعند هم قاصرات الطرف عين) الايه 
حابسات الاعين عن ازواجهن فقصرت ابصارهن على ازواجهن لا يمددن طرفا إلى غيرهم والعين- النجل العيون ... 


توضيح علمى .. 


عندما اجتمعت كلمتا قاصرات وعين فى ايه واحده ... 
تبادر إلى ذهنى موضوع قصر النظر ... 
وهى الحاله التى لا يرى المصاب بها الا عن قرب... 
وكبر حجم العدسة هو احد الاسباب الهامه لقصر النظر ... 
الذى فى نفس الوقت يضفى لصاحبته حسنا وبهاء ... 
وقصير النظر لا يستطيع رؤيه الاشياء البعيده بوضوح بدرجه تتفاوت بتفاوت شدته .... 
الاسراء والمعراج بالروح والجسد و البصر الخارق( بصر حديد) .. 
قال تعالى لنبيه الكريم ( فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليو م حديد ) .. 
كل إنسان يوجد على بصره غطاء يمنعه من رؤية أشياء كثيرة .. 
وبعد الموت يصبح بصر الإنسان قويا بعد أن يزاح هذا الغطاء عن العين .. 
عندها سيرى كل شيء الجن والملائكة وغير ذلك .. 


والرسول صلى الله عليه وسلم كان لديه بصر حديد وكما ورد في الأية 
فإن الله أزاح عنه هذا الغطاء ليرى كل شيء { فبصرك اليوم حديد ** .. 
فكان يرى الملائكة ... 
وكان يستطيع رؤية المصلين من وراءه ... 
( اقيموا الركوع والسجود فوالله انى لاراكم من بعد ظهرى اذا ركعتم واذا سجدتم) رواه البخارى ومسلم 
وكان يرى بالليل بوضوح كما يرى بالنهار في الضوء ... 
وكأن بصر الرسول صلى الله عليه وسلم هو نفسه بصر أي شخص منا بعد الممات أي بصر حديد قوى ونافذ ... 
وهو ليس بصر الجسد الحي الضعيف ... 
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : 
( ان الروح اذا قبض تبعه البصر) 
افهم ان الروح مفصولة عن البصر ويتبعها البصر أين ما ذهبت... 
وكأنه جهاز مستقل بذاته ... 
والبصر هنا هو البصر الخارق (حديد) مكشوف عنه الغطاء ... 
لا اعتقد ان عين الميت هما الناظرتان للروح فتتبعانها ... 
لانهما اصبحتا غير مبصرتين لكى تتبعان الروح .. 
و لآنه قد ماتت الخلايا العصبيه التى تستقبل الصوره وترسلها إلى المخ 


البصر العادى لدى الانسان لا يرى الملائكه والجن ( وهو نفس البصر الحديد لكن مغطى عليه بالغطاء) ... 
وعندما يزاح هذا الغطاء عند الموت سيرى الميت كل شيء ... 
حتى أنه يرى روح وهي تطلع... 
وأحيانا يزاح هذا الغطاء قبل اموت بدقائق أو ساعات ... 
لذلك نسمع من البعض اللذين هم على فراش الموت أنهم يرون الملائكة 
أو أنهم يرون الجنة إن كانو صالحين ..!!!!! 

قال تعالى : (ما زاغ البصر وما طغى) الايه 
والمقصود هنا بالبصر هو البصر الخارق ... 
الذى استطاع به الرسول صلى الله عليه وسلم رؤيه الملائكه وعجائب الامور فى( الاسراء والمعراج) ... 
اذا الانسان يحتوى على جسد وروح وبصر مغطى عليه ... 
وعندما يموت يتبقى لديه روح وبصر حديد يتبع الروح... 
إقرأ المزيد