| 0 التعليقات ]


الرسول و التجمل:

كان الرسول الكريم حسن الاعتناء بجسمه، بهيئته، جميل المظهر، حلو الملامح، روى الشيخان عن براء ابن عازب رضى الله عنهما قال: لم أرى شيئا أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم([1]).

وقال رجل من الصحابة رضى الله عنهم: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا رجل حسن الجسم([2]). وقد وصفت أم معبد - وكانت من أفضل من وصف النبي الكريم – الرسول صلى الله عليه وسلم فقالت: كان الرسول صلى الله عليه وسلم أجمل الناس وأبهاه من بعيد، وأحلاه وأحسنه من قريب ([3])



وقال جابر ابن سمرة رضى الله عنه: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة اضحيان (ليلة مقمرة من أولها لأخرها) وعليه حلة حمراء فجعلت أنظر إليه وإلى القمر فلهو أحسن في عيني من القمر([4])، ووصفت امراة حجت في نفس العام الذي حج فيه رسول الله فقالت كالقمر ليلة البدر ولم أرى قبله ولا بعده مثله([5])

منهج النبي لا يمكن أن يجزأ، في تجزئته ضياع، لا تأخذ بعضه وتترك البعض، لأنك ولا أنا أيضا نعلم أين الخير فيه وفي أجزاءه، في صلاة الفجر مثلا نور للوجه لمن يريد التجمل، وقد قرأت عن نتيجة بحث أن غاز الأوزون ينزل إلى الأرض وقت صلاة الفجر، هذا الغاز ينقي البشرة ويقتل الميكروبات في الجسم لمن يستنشقه، المسألة لها أصل إذن عند القيام في هذا الوقت للصلاة، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لو يعلم الناس ما في صلاة العشاء وصلاة الفجر، لأتوهما ولو حبوا)،

مقتنع أنا أن الإسلام يسر كما بلغنا النبي، والمشقة التي نجدها في الاستيقاظ لابد أن فيها فوائد بقدر حديث النبي، فوائد كثيرة هى لا تحصى، هكذا أظن أنا، انظر إلى من يصلى الفجر باستمرار تجد النور في وجهه، والصحة في بدنه، والنشاط ظاهر عليه، العديد من الأبحاث أكدت بعضا من الجوانب، لكننا لا نعتمد على الأبحاث بل نطيع الرسول، ونعلم أن الخير فيما يقول ويأمر،

اللهم صل عليك يا حبيبي يا رسول الله


0 التعليقات

Comment here